بسم الله الرحمن الرحيم
لما حضرت معاوية بن أبي سفيان الوفاة قال: أقعدوني ، فأقعد فجعل يسبح
الله تعالى ويذكره ثم يبكي ، وقال:تذكر ربك يا معاوية بعد الهرم والانحطاط
ألا كان هذا وغض الشباب ، وبكى حتى علا بكاؤه ، وقال: يا رب ارحم الشيخ العاصي ذا القلب الناسي اللهم أقل العثرة واغفر الزله وجد بحلمك على من لا يرجو غيرك ولم يثق بأحد سواك.
وروي عن شيخ من قريش أنه دخل مع جماعة عليه في مرضه فرأوا في
جلده غضونا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد ، فهل الدنيا أجمع إلا
ما جربنا أما والله لقد استقبلنا زهرتها بحدتنا ، وباستلذاذنا بعيشنا ، فما لبثت الدنيا أن نقضت ذلك منا حالا بعد حال ، عروة بعد عروة فأصبحت
الدنيا وقد دمرتنا وأخلفتنا واستلأمت إلينا ، أف للدنيا من دار ثم أف لها
من دار.
هذا والله تعالى أعلم
أنتظر من أحبتي الرد
فلا تبخلوا علينا به
لما حضرت معاوية بن أبي سفيان الوفاة قال: أقعدوني ، فأقعد فجعل يسبح
الله تعالى ويذكره ثم يبكي ، وقال:تذكر ربك يا معاوية بعد الهرم والانحطاط
ألا كان هذا وغض الشباب ، وبكى حتى علا بكاؤه ، وقال: يا رب ارحم الشيخ العاصي ذا القلب الناسي اللهم أقل العثرة واغفر الزله وجد بحلمك على من لا يرجو غيرك ولم يثق بأحد سواك.
وروي عن شيخ من قريش أنه دخل مع جماعة عليه في مرضه فرأوا في
جلده غضونا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد ، فهل الدنيا أجمع إلا
ما جربنا أما والله لقد استقبلنا زهرتها بحدتنا ، وباستلذاذنا بعيشنا ، فما لبثت الدنيا أن نقضت ذلك منا حالا بعد حال ، عروة بعد عروة فأصبحت
الدنيا وقد دمرتنا وأخلفتنا واستلأمت إلينا ، أف للدنيا من دار ثم أف لها
من دار.
هذا والله تعالى أعلم
أنتظر من أحبتي الرد
فلا تبخلوا علينا به