مشاغبين كافية

مرحبا بك زائرنا العزيز انت الان غير مسجل فى منتدى مشاغبين كافية يشرفنا انضمامك معنا لتتمتع بالكثير من المزايا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مشاغبين كافية

مرحبا بك زائرنا العزيز انت الان غير مسجل فى منتدى مشاغبين كافية يشرفنا انضمامك معنا لتتمتع بالكثير من المزايا

مشاغبين كافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مشاغبين كافية

fantastic


    هام جداْ الرجاء الدخول (هارون الرشيد الخليفة المظلوم)

    omarzizo
    omarzizo
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 305
    نقاط : 514
    تاريخ التسجيل : 16/06/2010

    هام جداْ الرجاء الدخول (هارون الرشيد الخليفة المظلوم)  Empty هام جداْ الرجاء الدخول (هارون الرشيد الخليفة المظلوم)

    مُساهمة من طرف omarzizo الجمعة يوليو 16, 2010 2:22 pm

    هارون الرشيد الخليفة المظلوم
    إن الرشيد رجل مؤمن ، يتجلى الإيمان في حاله ومقاله وأفعاله ، فقد ينتحب الساعات الطوال إذا وعظه أحد ، أو تجلت له حقيقة من حقائق الإيمان ، حتى عُد أحد البكائين ، وكان يعظم الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله ، فما يذكر عنده حتى يقول :صلى الله على سيدي ، وأما أفعاله فقد كانت منضبطة بموجب الشرع ، لايعمل بمسألة إلا وفتوى قاضي القضاة بين يديه ، حتى فيما يتعلق بحياته الزوجيه ، وأموره الخاصة ، وقد وفقه الله (بأبي يوسف) صاحب (أبي حنيفه) الذي شهد أهل العلم والتاريخ له بالعدل والنزاهة ، و(محمد بن الحسن الشيباني) الذي يعد بشهادة الأحناف ، ناشر المذهب الحنفي في الأصقاع ، يضاف الى هؤلاء القضاة ، كوكبة مباركة من خيرة علماء الدنيا والدين.
    وقد خلط كثير من المؤرخين وغيرهم بين أمرين ، بين شخصية الرشيد وسيرته ، وبين الزمن والفترة التي عاش فيها ، فالرشيد في سيرته الشخصية مثال العفة والطهر ، ومثال الأستقامة والغيرة على الدين ، وعدم الأنسياق وراء الهوى ، والتقليل من الدنيا ، والأقبال على العلماء والأستفادة منهم ، رغبةْ بالآخرة ، وقربةْ الى الله ، وقد قضى حياته بين سنابك الخيل ، ورايات الجهاد وغبار المعامع ، وشدة الوطيس فلا مجال عنده للهو والترف والسرف.
    ومن كانت حياته بين العلماء والعباد والحجاج ، يحج عاماْ ويغزو عاماْ ، يحج ومعه العلماء ويحج ماشياْ على الأقدام ، ويتحمل المشاق في سبيل الله ،لاتحدثه نفسه بالفجور والخنا ، فضلاْ أن يأتيها أو يرضى بها.
    إننا نرى في عالم السياسة رجالاْ لا يؤمنون بالله ، ولا يدينون بلإسلام ، ولكن أعباء السياسة ، وإدارة الدولة حالت بينهم وبين رغباتهم ، فلا يجدون مجالاْ للملذات ،ولا مكاناْ للشهوات ، وهم يحكمون دولاْ مهما اتسعت ، ومهما كثر عدد سكانها ، فهي ليست أكثر من نقطة في بحر الدولة الإسلامية التي كان يحكمها الرشيد وقتها.
    نقول هذا عن قادةٍ كفرةٍ فجرةٍ امتنعوا عن المعصية لأنشغال أوقاتهم بشؤون دولتهم ، فكيف إذا اجتمع الإيمان ، والرهبة من الله ، والخوف من العذاب ، كيف إذا اجتمع كل ذلك الى أعباء دولة مترامية الأطراف ، واسعة الأرض ، كثيرة السكان ، عندها من الجنود فقط أكثر من مليون جندي ، يقاتلون في جبهات متعددة ، ولديها من الولاة والموظفين ما يعادل نصف ذلك العدد أو أقل قليلاْ ، والإدارة يومها تتمركز في يد الخليفة وحده ، فهو المسؤول عن إقامة الصلاة في الناس ، ومسؤول عن إقامة الحق والعدل ، ونصر الإسلام ونشره في الأصقاع ، عدا الأمن والطرق والمصالح وغير ذلك ، فمن أين يتسع الوقت لمثل هذا الحاكم أن يلهو ويعبث ، وكل ذلك منوط به ، متعلق برقبته.
    هذا عن شخصية الرشيد ، أما الفترة والزمن الذي عاش فيه ، فإن رغد عيشه ، ورفاهية أهله ، وكثرة خيره وأرزاقه ، جعل الناس يسرفون في المأكل والملبس ، ويترددون على اللهو والغناء ، فلم يميز الناس بين الرشيد كشخصية ، وبين عصره الزاهي المتقدم.
    لقد كانت بغداد عروس الدنيا ، وحاضرة الخلافة ، تفد إليها قوافل التجارة من أنحاء العالم ، وفي خزائنها تنصب أموال الخراج من بيزنطة ومن الصين ، ومن خرسان ومن أفريقيا ، وكانت الأسلاب والأنفال التي يفيئها الله على المجاهدين كثيرة وفيرة ، حتى بيعت الأسلحة والرقيق بالدراهم القليلة.
    وكان من البديهي أن ينعم الناس بالحياة الرضية الرافهة ، وكان من البديهي كذلك أن يستغل بعضهم هذا المال في اللهو والمتع الشهوانية ، وقد انغمس بعض الأمراء في هذا الأتون ، وظهر هذا على بعض الأشخاص ، ولم يفرق كثير من الناس بين هذا المجتمع وفيه ما فيه من لهو وفساد ، وفيه كذلك الصلاح والعلم والعلماء ، وفيه الخليفة الورع الذي يقرب العلماء ، ويرسل السرايا ، ويحج الى بيت الله الحرام.
    لم يفرقوا بين هذا وذاك ، فخلطوا بين الرشيد والزمن الذي عاش فيه ، مع الفارق في التشابه ، والتنافر في الطباع ، والتغاير في الواقع والحال.
    نسبه:
    هو هارون(الرشيد) بن محمد(المهدي) بن عبدالله(المنصور) بن محمد(السفاح) بن علي (السجاد)بن عبدالله (حبرالأمة)بن العباس بن عبد المطلب.
    فهارون الرشيد ينحدر من سلالة العباس رضي الله عنه ، عم النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج الترمذي قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه:"من آذى العباس فقد آذاني"
    فإنما عم الرجل صنو أبيه ، وهو من ولد أولاد عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، الملقب بحبر الأمة ، وهو الذي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:"اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل".
    والده:
    هو محمد الملقب المهدي ابن عبدالله المنصور بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه المنصور ، وذلك في أول عشر ذي الحجة من عام 158هجري ، فجلس بعد مدة يرد الأموال التي تركها المنصور ، وكتبها لأصحابها في دفاتر خاصة ، فجمع المهدي هذه الأموال وأرجعها الى أهلها.
    والدته:
    هي "الخيزران بنت عطاء الجرشية" نسبةْ الى جرش باليمن ، واشتراها المهدي من نخاس "بائع الجواري والعبيد" فأعجب بها ، ويذكر أنه لما عرضت الخيزران على المهدي ليشتريها أعجبته ، إلا دقة في ساقيها ، فقال لها: يا جارية إنك لعلى غاية المنى والجمال لولا دقة ساقيك وخموشهما "خدوش وآثار جروح" فقالت:"يا أمير المؤمنين إنك أحوج ما تكون إليهما ، لا تراهما" فأستحسن جوابها فاشتراها.
    وقد حظيت عند المهدي ، بكل الإعجاب ، ونالت منه كل الحب والتقدير ، ولذلك أعتقها وتزوجها ، فولدت له خليفتين: موسى(الهادي) ، وهارون(الرشيد) ، ولم يتفق هذا لغيرها من النساء إلا الولادة بنت العباس العبسية ، زوجة عبد الملك بن مروان ، وأم الوليد وسليمان ، وكذلك لشاه فرند بنت فيروز يزدجرد.


    الرجاء من الأعضاء الكرام نشرها إن أمكن
    وذلك للمصلحة العامة لأمة الأسلام
    لا تبخلوا على أخوكم بالرد على الموضوع
    omarzizo
    omarzizo
    المدير
    المدير


    عدد المساهمات : 305
    نقاط : 514
    تاريخ التسجيل : 16/06/2010

    هام جداْ الرجاء الدخول (هارون الرشيد الخليفة المظلوم)  Empty رد: هام جداْ الرجاء الدخول (هارون الرشيد الخليفة المظلوم)

    مُساهمة من طرف omarzizo الجمعة يوليو 16, 2010 2:31 pm

    وين الردود

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:21 pm