بقلم الداعية عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
نحلة أسرع من سوبر كمبيوتر
لقد وجد العلماء أن النحلة تستخدم الأشعة الفوق بنفسجية للرؤية، وهذه الأشعة تتميز بأن موجاتها قصيرة، لذلك تستطيع النحلة الرؤيا بشكل أسرع بكثير من الإنسان. لأنه يجب عليها التمييز بسرعة أثناء طيرانها من أجل البحث عن غذائها بين الزهور. والنحلة عندما تشاهد فيلم فيديو، فإنها لا ترى إلا صوراً ثابتة، لأن سرعة الرؤية لديها أكبر من الإنسان، ولذلك فإن الصور المتتالية والتي لا تميزها أعيننا فنراها وكأنها تتحرك، فإن النحلة تميز هذه الصور صورة صورة.
سرعة المعالجة عن النحلة
يقول العلماء إن النحلة تستطيع القيام بمليون مليون عملية حسابية في الثانية الواحدة، وهذا يعدّ أسرع من أي جهاز كمبيوتر في العالم [Byte Magazine, October, 1992]!!
صورة بالألوان الحقيقية لعين النحلة وتظهر باللون الأحمر، وتظهر عليها أكثر من 30 ألف عدسة ضوئية فائقة!! مما يجعل النحلة ترى أفضل منا بكثير، ويحاول العلماء اليوم صنع كاميرا بعدسات تشبه عين النحلة، ولكنهم يقفون عاجزين أمام روعة التصميم الإلهي المحكم لهذه العين. المصدر www.photos-of-the-year.com
تتألف عين النحلة من آلاف العدسات الصغيرة، وهي عبارة عن عدسات لها شكل سداسي، وقد وجد العلماء أن هذا التصميم يساعد النحلة على الرؤيا عبر الغابات ولتتحاشى الاصطدامات أثناء طيرانها وبخاصة عندما تطير وسط حشد من النحل. ويعجب العلماء الماديون كيف استطاعت النحلة تطوير عملية الرؤيا عندها، مع العلم أن دماغها يحوي آلاف الملايين من الخلايا، وأن حجم هذا الدماغ لا يزيد على حجم رأس الدبوس.
تأمل معي أخي القارئ هذا الرأس لنحلة لا يتجاوز حجم دماغها رأس الإبرة، وعلى الرغم من ذلك يحوي آلاف الملايين من الخلايا، تعمل جميعها بسرعة مذهلة تعجز أضخم أجهزة الكمبيوتر في العالم عن تقليدها، فسبحان الله! المصدر www.photos-of-the-year.com
ويقول البروفيسور لي أحد مصممي العين الاصطناعية التي حاول من خلالها تقليد عين النحلة: إنني "كم أود أن أفهم كيف تستطيع الطبيعة تكوين طبقة فوق طبقة من البنى الكاملة المنظمة بدون الحاجة إلى تقنية دقيقة ذات تكاليف باهظة" [www.bbc.co.uk].
إن الجواب نجده في قول الحق تبارك وتعالى: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 101-103].
__________________
www.kaheel7.com
نحلة أسرع من سوبر كمبيوتر
لقد وجد العلماء أن النحلة تستخدم الأشعة الفوق بنفسجية للرؤية، وهذه الأشعة تتميز بأن موجاتها قصيرة، لذلك تستطيع النحلة الرؤيا بشكل أسرع بكثير من الإنسان. لأنه يجب عليها التمييز بسرعة أثناء طيرانها من أجل البحث عن غذائها بين الزهور. والنحلة عندما تشاهد فيلم فيديو، فإنها لا ترى إلا صوراً ثابتة، لأن سرعة الرؤية لديها أكبر من الإنسان، ولذلك فإن الصور المتتالية والتي لا تميزها أعيننا فنراها وكأنها تتحرك، فإن النحلة تميز هذه الصور صورة صورة.
سرعة المعالجة عن النحلة
يقول العلماء إن النحلة تستطيع القيام بمليون مليون عملية حسابية في الثانية الواحدة، وهذا يعدّ أسرع من أي جهاز كمبيوتر في العالم [Byte Magazine, October, 1992]!!
صورة بالألوان الحقيقية لعين النحلة وتظهر باللون الأحمر، وتظهر عليها أكثر من 30 ألف عدسة ضوئية فائقة!! مما يجعل النحلة ترى أفضل منا بكثير، ويحاول العلماء اليوم صنع كاميرا بعدسات تشبه عين النحلة، ولكنهم يقفون عاجزين أمام روعة التصميم الإلهي المحكم لهذه العين. المصدر www.photos-of-the-year.com
تتألف عين النحلة من آلاف العدسات الصغيرة، وهي عبارة عن عدسات لها شكل سداسي، وقد وجد العلماء أن هذا التصميم يساعد النحلة على الرؤيا عبر الغابات ولتتحاشى الاصطدامات أثناء طيرانها وبخاصة عندما تطير وسط حشد من النحل. ويعجب العلماء الماديون كيف استطاعت النحلة تطوير عملية الرؤيا عندها، مع العلم أن دماغها يحوي آلاف الملايين من الخلايا، وأن حجم هذا الدماغ لا يزيد على حجم رأس الدبوس.
تأمل معي أخي القارئ هذا الرأس لنحلة لا يتجاوز حجم دماغها رأس الإبرة، وعلى الرغم من ذلك يحوي آلاف الملايين من الخلايا، تعمل جميعها بسرعة مذهلة تعجز أضخم أجهزة الكمبيوتر في العالم عن تقليدها، فسبحان الله! المصدر www.photos-of-the-year.com
ويقول البروفيسور لي أحد مصممي العين الاصطناعية التي حاول من خلالها تقليد عين النحلة: إنني "كم أود أن أفهم كيف تستطيع الطبيعة تكوين طبقة فوق طبقة من البنى الكاملة المنظمة بدون الحاجة إلى تقنية دقيقة ذات تكاليف باهظة" [www.bbc.co.uk].
إن الجواب نجده في قول الحق تبارك وتعالى: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام: 101-103].
__________________